يعتقدون أنها تعالج الأمراض المستعصية وتطرد الأرواح الشريرة
«ما زالت بعض البيوت فى الصعيد تحتفظ بطاسة الخضة للبركة ولتقديمها لمن يطلبها، ولا يقتصر الأمر على المسلمين فقط بل إن المسيحيين أيضاً يؤمنون بها ويحرصون على شرائها»، حسب الباحث عبدالمنعم عبدالعظيم، مدير مركز الصعيد للتراث، موضحاً أن سكان القاهرة أيضاً يبتاعونها من خان الخليلى وقدامى النحاسين. ويكشف «عبدالعظيم» أن أشهر طاسة خضة موجودة فى المتحف الإسلامى وهى طاسة السلطان عزالدين أيبك التركمانى، وفى مقبرة توت عنخ آمون وجد إناء من المرمر يشبه طاسة الخضة محفورة عليه رموز هيروغليفية تتضمن أدعية للملك، وتعويذة لحفظه.
علوانى العبادى، مزارع، لديه أشهر طاسة خضة فى الأقصر، ورثها عن جد جده وعمرها يقترب من 120 عاماً: «أخبرنى جدى أن جده اشتراها من الحجاز، الناس كلها تاخدها للتبارك بها، واستعانت بها سيدة مسيحية لعلاج صرع ابنتها بعد أن فشل الأطباء فى تشخيص وعلاج حالتها». لا يأخذ «علوانى» مقابلاً لاستغلال «طاسته» لأنه يعتبرها مثل الوقف.
ما هي (طاسة الخضة) وماذا تفعل؟
4/
5
Oleh
Unknown